اختتمت الاجتماعات السنوية للحكومة الإماراتية الثانية (UAE) مع تقديم بمبادرتين تتعلقان ببلوكتشين والذكاء الاصطناعي (AI)، وذلك حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات يوم ٢٨ نوفمبر.
وفي الاجتماع الذي استضافته مجموعة العمل المشتركة المعنية بالذكاء الاصطناعي وبلوكتشين، تناول المشاركون استراتيجيات لاجتذاب الاستثمار الأجنبي وإنشاء البنية التحتية التكنولوجية اللازمة، فضلًا عن التحديات المحتملة المتعلقة بتبني بلوكتشين واعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأعلن الاجتماع إطلاق مبادرة الدليل الذكاء الاصطناعي وبلوكتشين، التي تهدف إلى وضع تعريف موحد للتكنولوجيات على المستوى الاتحادي، وكذلك إدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعي ونشرها في الكيانات ذات الصلة.
كما تم إطلاق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وبناء قدرات بلوكتشين في الاجتماع. وسيقدم البرنامج دورات دراسية جامعية ومنح دراسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات بلوكتشين تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
علاوة على ذلك، سيقدم البرنامج دورات تدريبية مهنية خاصة "عبر جميع المستويات المهنية، ويسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في المراحل التعليمية المختلفة".
وقد علق عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة لشؤون الذكاء الاصطناعي على المبادرات قائلًا:
"تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وبلوكتشين في جميع القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية والحيوية الأخرى. وهي تسعى إلى تعزيز التعاون وإقامة شراكات بين مختلف الحكومات والهيئات الفيدرالية والمحلية والشركات الدولية والشركات الناشئة في محاولة للعثور على حلول فعالة ومبتكرة وإحداث تأثير إيجابي".
كما وأوضح الحضور أهمية مواكبة التغيرات التكنولوجية وتحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح دولة رائدة في اعتماد الذكاء الاصطناعي بحلول عام ٢٠٣١ من خلال استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي. كما تهدف الحكومة إلى تحويل ٥٠ بالمئة من المعاملات إلى منصة بلوكتشين بحلول عام ٢٠٢١.
اترك تعليقا: