المؤسس الغامض لبروتوكول السلاسل المتعددة يكشف عن هويته

أصدر مجتمع نولس التقني (نولس) مخططًا لشبكة نيرف نتورك، وهو بروتوكول سلاسل متعددة. وحتى الآن، كان العقل المدبر الغامض وراء الشبكة يُعرف فقط باسم "بيرزك".

حلم فيتاليك يصبح حقيقة

تتعامل نيرف نتورك مع نفس المشكلة التي تواجهها كوزموس (Atom) وبولكادوت - وهو الافتقار إلى قابلية التشغيل البيني عبر السلاسل. وهذا شيء رثاه فيتاليك بوترين مؤخرًا:

"يجب أن نضع الموارد في اتجاه بورصة غير مركزية (بدون ثقة، بدون خادم، تشبه إلى حد كبير يونيسواب) إيثريوم <-> بيتكوين. ومن المحرج أننا ما زلنا لا نستطيع التنقل بسهولة بين أكبر اثنين من النظم البيئية للعملات المشفرة".

وتحتوي شبكة نيرف على طبقتين من العقد الفائقة. وتتكون الطبقة الأولى من ٣٥ عقدة وتشبه إيوس. علاوة على ذلك، هناك طبقة ثانية من ١٥ مما يسمى "العقد المصرفية". وتدير هذه أصول العملات المشفرة المختلفة التي يمكن نشرها على الشبكة.

 ويعتقد ريبر ران، مؤسس نولس، أن نيرف نتورك مستعدة لمواجهة المنافسة:

"على مدار العام الماضي، قام مطورو نولس بتنفيذ ٤٣٢٤ من عمليات غيتهاب، خامس أكبر عدد لأي مشروع بلوكتشين. وعلى الصعيد الدولي، نرى حماسًا أكبر عندما نقترب من الوظائف عبر السلاسل، ومع وظيفتنا المعيارية، فنحن نسير بخطى متفوقة على جميع الشركات الأخرى".

وفي حالة بيتكوين (BTC)، سيكون لعقد البنك عناوين متعددة التوقيعات سيرسل المستخدمون إليها أموالهم. وإذا تصرفت عقدة البنك بشكل خاطئ، فإنها تتلقى "بطاقة صفراء" تشير إلى نشاطها السلبي. ويتطلب السلوك السيئ المستمر إصدار "بطاقة حمراء"، مما يزيد من الحالة السلبية للعقدة على الشبكة.

وبالإضافة إلى توفير إمكانية التشغيل المتبادل عبر السلسلة، سيتمكن المطورون من استخدام عقود ذكية متأصلة في نولس مع شبكة بيتكوين. وعلى غرار شبكة البرق المسرّعة، ستعمل نيرف نتورك على جعل المعاملات الدقيقة لبيتكوين ممكنة عن طريق خفض التكاليف.

الكشف الكبير

في حديث مع كوينتيليغراف، أوضح بيرزك أن دافعه لعدم الكشف عن هويته كان عاديًا إلى حد ما:

"أنا رجل عملي للغاية، في بوليفيا، كانت الحكومة القديمة [بقيادة إيفو موراليس] تعارض العملات الرقمية بشدة، لذلك كنت خائفًا. لكن الحكومة الجديدة [بقيادة جانين أنيز] أصبحت الآن أكثر ودية. لذلك، لا أمانع في نشر اسمي إذا كان ذلك يساعد المشروع على كسب المصداقية".

والاسم الحقيقي لبيرزك هو ماريو بلاكت.

ويجب معالجة نقص قابلية التشغيل البيني بين شبكات بلوكتشين المختلفة إذا كان لهذه التكنولوجيا أن تحصل على اعتماد شامل.